ما زال الكيان الخليفيّ يصعّد ممارسات استهداف عوائل الشهداء، حيث استدعى للمرة الثانية والد الشهيد «علي المؤمن»، وحقّق معه لساعات اليوم الخميس 13 فبراير/ شباط 2020 قبل أن يفرج عنه.
وفي السياق نفسه استدعى يوم الأربعاء 12 فبراير والد الشهيد «حسين الجزيري» وأجبره على التوقيع على تعهّد بعدم إقامة مجلس عزاء تأبينيّ كان مقرّرًا لولده الشهيد في منزله بمناسبة ذكرى استشهاده، تحت ذريعة «دواعٍ أمنيّة».
يُذكر أنّ الشهيد الطفل «حسين الجزيري» من الديه، استُشهد في 14 فبراير/ شباط 2013 بعد إصابته بالرصاص الانشطاري أثناء المواجهات البطوليّة في يوم الذكرى الثانية لانطلاق الثورة ضمن فعاليات «إضراب الكرامة».