وصف مراقبون للوضع اليمني الإمارات بالدولة التي لا يمكن الوثوق بأقوالها ولا أفعالها، فهي تمارس أكاذيب لا حدود لها، بعد أن أعلنت أخيرًا سحب قوّاتها من المستنقع اليمني، وأن لها أطماعًا في البلاد، فقد أنفقت الملايين لبناء كتائب أمنيّة لهذا الغرض، والمعركة سجال بين أدوات أبوظبي وقوات هادي.
وقد جنّدت الإمارات عشرات الآلاف من اليمنيين كمرتزقة ومليشيات تابعين لها، بعد أن بلغ عدد قتلاها في المعارك المئات، حيث شاركت بما يسمّى القوات المسلحة البرية وحرس الرئاسة والعمليات الخاصة بجميع وحداتها بأكثر من 15 ألف جندي في 15 قوة في مختلف مدن اليمن ومحافظاتها.
وزير النقل في الحكومة اليمنيّة المستقيلة صالح الجبواني من جانبه دعا إلى سحق ما سمّاه التمرد في عدن بالقوة معتبرًا أنّ الإمارات وميلشياتها في عدن هم من أفشلوا اتفاق الرياض، فقد منعت قوات هادي من دخول عدن تنفيذًا لاتفاق الرياض، واصفًا ما حدث بالانقلاب الذي تجاوز موضوع التمرد.