أوضحت وزارة الخارجيّة الإيرانيّة في رسالة موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أنّ سوريا تشدّد على أنّ ما يقوم به حلفاؤها وقوّاتها حاليًّا في غرب حلب وجنوب شرق إدلب يندرج في إطار ممارسة حقّها السيادي والدستوري في الدفاع عن شعبها وأرضها، وذلك استنادًا إلى مبادئ القانون الدوليّ وميثاق الأمم المتحدة وكلّ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرها،ب وأنّ هدف العمليّة العسكريّة الحالية في مناطق غرب حلب وجنوب شرق إدلب هو إنهاء معاناة المدنيّين السوريّين فيهما.
وتابعت الخارجيّة إنّ الحكومة السوريّة تؤكّد أنّ التنظيمات الإرهابيّة تعمل حاليًّا، وبدعم تركيّ، على فبركة هجوم كيميائيّ مزعوم غرب حلب وجنوب شرق إدلب لاتهام الجيش به ودفعه إلى وقف عمليّاته في تلك المناطق، وإنّ ما تروّجه التنظيمات الإرهابية الآن هو ذاته ما تقوم به في كلّ مرّة تتقدّم فيها قوّات الجيش العربيّ السوريّ في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيّين من جرائمه.