تنفيذًا لأجندات صهيوأميركيّة، رفض النظامان الخليفي والسعودي العميلان فتح سجلّات للتعزية في السفارات العراقيّة، بمناسبة استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
فيما قامت الكثير من الدول بفتح أبواب التعازي للمواطنين ليعبّروا عن حزنهم تجاه الشعب العراقي الجريح المحتل، وخرجت الكثير من التظاهرات الشعبية في مختلف البلدان للتنديد بجريمة اغتيال القادة.
وكان حمد آل خليفة قد أرسل للملك سلمان رسالة يعرب فيها عن خوفه من الغضب الإيرانيّ؛ لأنّهما سهَّلا إنشاء قواعد أمريكيّة في البلدين بالرغم من الرفض الشعبيّ.