خوفًا من الغضب الإيرانيّ تجاه الجرائم التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكيّة ترتعد فرائص حكّام الخليج، الأنظمة المتصهينة، الذين سهلوا بناء قواعد عسكريّة لأمريكا في البلدان التي يحكمونها بالحديد والنار.
فقد أرسل الطاغية حمد بن خليفة رسالة سريّة وعاجلة إلى حاكم السعودية يطلب منه الوقوف معه في حال مسّه شيء من غضب الجمهوريّة الإسلاميّة ومحور المقاومة حين يرد على جريمة اغتيال القادة الشهداء، فالأمريكي غير مستعد لحماية تلك الأنظمة الفاسدة، فهي تحت مرمى الصواريخ الإيرانيّة، فيما يتصاعد الغضب الشعبي في بلدان محور المقاومة.
وتأتي هذه المخاوف و”الرسالة الغامضة” في ظلّ الظروف والتوترات الجيوسياسيّة التي تعصف بالمنطقة مع تصاعد حدة الخلاف الأمريكي الإيراني، وكذلك المظاهرات الشعبيّة التي تعمّ دول الجوار.