أصبح تدخل النظام الخليفي في الشؤون الداخليّة للبلدان تقليدًا لا يستوجب اللوم عليه فهو كنظرائه من الأنظمة الخليجيّة المتهالكة يجد في التدخّل السلبيّ في الشعوب قوّة وتنفيذًا لأجندات صهيوأميركيّة.
وفي هذا السياق يحاول النظام، ومن خلال ما يسمّى مجلس الشعب المعيّن، تبييض صورته أمام الرأي العام الدوليّ، وأنّه محبّ للسلام كما وصفه عضو مجلس النوّاب إبراهيم خالد النفيعي خلال افتتاح ما يسمّى الملتقى الدبلوماسي لدول الجوار الذي دعا إليه حمد بن عيسى لاستعراض محبّتهم للسلام، وأمن المنطقة بكلام لا يتعدّى حدود قاعة الاجتماع، فهم كثيرًا ما تدخلوا في البلدان وخلقوا صراعات ومشكلات سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة والأمثلة كثيرة بهذا الصدد.