قال مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ دماء القائدين «سليماني والمهندس» ورفاقهما، الذين استشهدوا على يد الجيش الأمريكي غدرًا في العراق، ليست محلًّا لأيّ مقامرة سياسيّة.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسميّ في تويتر أكّد العرادي أنّ القيادة الإيرانيّة لا يمكن أن تتفاوض وتساوم بأيّ شكل من الأشكال على دمائهم، مضيفًا أنّ دم الشهيد قاسم سليماني أغلى من أن يعوّضه مقابل عسكريّ أو سياسيّ، ودماء الشهيدين القائدين ورفاقهما أثمن حتى من الانسحاب الأمريكيّ من كلّ المنطقة.
وكان مدير المكتب السياسي للائتلاف قد أوضح أنّ على حكّام الخليج ألّا يجازفوا بمصيرهم وكراسيهم، فهم سيذهبون وستحترق كراسيهم إذا انطلق أيّ عدوان أمريكي جديد عبر قواعده من أراضيهم، مؤكّدًا أنّ بيان الحرس الثوري أوضح من أن يوضح.
ودعا متهكّمًا من وصفه بالقزم الخليفيّ حمد إلى أن يستوعب ظرف المرحلة وأن يقرأ الرسالة جيّدًا.