بدأ ثوّار البحرين بتصعيد الحراك الثوريّ مع بداية شهر ديسمبر 2019؛ تأهّبًا لعيد الشهداء في السابع عشر منه.
ففي بلدتي النويدرات والدراز خطّوا الشوارع باسم الديكتاتور الإرهابيّ حمد ليصبح مداسًا للأقدام وعجلات السيارات.
وفي كرّانة ازدانت صحيفة الأحرار بالعبارات الثوريّة، وأقيمت وقفة ثوريّة تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين المغيّبين ظلمًا في سجون الكيان الخليفيّ.
هذا وكانت مركبات المرتزقة الخليفيّة قد اقتحمت بلدتي أبو صيبع والشاخورة، حيث استنفرت وسطهما بهدف إزالة نصب ميدان اللؤلؤ الرمزي الذي وضعه الثوّار، ومسح اسم الديكتاتور حمد بعد أن تلطّخ بأقدام المواطنين.