يبقى حمد آل خليفة صغيرًا أمام الشعب البحرانيّ، وأمام القوى التي تبقيه في الحكم لتنفيذ المصالح الأميركية والغربيّة في قتل إرادة الشعوب وفي افتعاله المؤامرات تجاه الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
فقد وصل إلى البحرين وفد من موظفي مجلسَي الشيوخ والنوّاب بالولايات المتحدة الأمريكية للاطمئنان على تلك المصالح، ولمحاولة دفع عجلة التآمر نحو المقاومة الإسلاميّة في البحرين والبلدان المجاورة، فكانت الزيارة هدفًا لتطوير الأجهزة القمعية للنظام مقابل تنفيذ الأجندات الغربيّة، من خلال برامج التدريب والتجهيز بأحدث المعدّات والتقنيّات، والاستفادة من خبرات الدول المتقدّمة وتجاربها في هذا الجانب.