حطم الشابان المجاهدان «علي أكبر» من بلدة بوري و«محمد حسن سمحان» من بلدة الجفير قيود السجون الخليفيّة بعد أن يئس النظام الجائر من رضوخهما لإرادته.
وقد استقبل المحرران في بلدتيهما استقبال الأبطال تقديرًا وتثمينًا لصمودهما في السجون الخليفيّة.
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تعج بأكثر من 5000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون