تنكسر القيود وتتحطم القضبان أمام إصرار الثائرين وإرادتهم في السجون الخليفية الجائرة، حيث عانق الحريّة كلّ من الأخوين مجتبى ومرتضى علي فردان والشاب البطل السيد محمد رضي وأيضًا الشاب البطل محمود رضي ربيع ومحمد علي الشويخ من منطقة الدراز، وعلي جمعة ومنتظر مطر وأحمد الشيخ وأحمد الهدي ونوح الفرهود من النويدرات.
ويحاول النظام الخليفيّ الجائر أن يملأ سجونه بالشباب والنساء وحتى الاطفال وكلّ من يخالفه الرأي ويرفض الرضوخ والإذعان لطغيانه، وخاصة خلال منعه مظاهر عاشوراء الحسين (ع).