تهجّم «عراب الصهيونيّة» وزير الخارجية الخليفيّ خالد بن أحمد آل خليفة على الدولة اللبنانيّة، متّهمًا إيّاها بـ«التفرّج»، وذلك بعد عمليّة أفيفيم التي نفّذها حزب الله ضدّ جنود الاحتلال الإسرائيليّ.
وفي تغريدات على حسابه الرسمي قال المتصهين والمدافع الرسمي عن الصهاينة: «اعتداء دولة على أخرى شيء يحرّمه القانون الدولي» مضيفًا «ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرّض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها».
واستشهد ابن أحمد بانتقاد رئيس القوّات اللبنانيّة للعمليّة، ناشرًا قوله: «من غير المقبول أن يوضع لبنان أمام احتمال حرب مدمّرة لا ناقة له فيها ولا جمل. ماذا يبقى من هيبة الدولة ومن مقوّمات العهد القويّ إذا كان القرار الاستراتيجي الأوّل والأخير في يد أطراف خارج مؤسسات الدولة؟
كلام وزير الخارجيّة الخليفيّ لقي ردودًا مستنكرة بشدّة لدوره المستميت في الدفاع عن الكيان الإسرائيليّ، وخاصة بعد تأييده اعتداءاته الأخيرة على دول عربيّة مثل لبنان وسوريا والعراق.