وجّه مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي انتقادات شديدة اللهجة للكيان الخليفيّ الذي أقدم على اعتقال علي جاسم لسبّه الذات الإلهيّة في وقت يغضّ الطرف عن عشرات الضباط الذين يهينونها بشكل مفرط في السجون.
وفي سلسلة تغريدات له، قال: «كم من شرطي وضابط شتم مقدّسات المسلمين الشيعة على مدار السنين الماضية خاصةً ضدّ معتقلي الرأي في الزنازين الخليفيّة؟ كم رائدٍ تعرض للذات الإلهيّة في وزارة الداخليّة؟».
وأوضح أنّ سبّ الذات الإلهيّة هي عقيدة وزارة الداخليّة الخليفيّة، وشتم الربّ والمقدّسات الدينيّة هو من شيم عناصر جيش آل خليفة ووزارتهم الداخلية، لافتًا إلى أنّ التعرّض للذات الإلهيّة هو افتتاحيّة لوجبات التعذيب في السجون الخليفيّة من قوى التعذيب الأمنيّة.
وأضاف العرادي أنّ راشد بن عبد الله وخليفة بن أحمد آل خليفة هما آخر من يدافع عن الذات الإلهيّة فهما روّاد التعدّي على المقدّسات والشعائر الدينية في وقادتها، ومن منكراتهما: هدم العشرات من مساجد المسلمين الشيعة في العام 2011، و التعدي السافر على الحسينيّات والشعائر العاشورائيّة في كلّ عام.