تقديرًا لمقاومة معتقلي الرأي المحرّرين من السجون الخليفيّة استقبلت بلدتا المعامير والمصلى عددًا منهم باستقبال حاشد.
فبعد ثلاث سنوات على خلفيّة سياسيّة عانق يوم الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2019 كلّ من السيد هاشم القصاب وخليل مرزوق ومحمد عيسى حبيب الذين اعتقلوا في قضيّة تفجير العكر الملفقة، الحريّة بعد تحطّم القيود الخليفيّة الجائرة عنهم.
وقد عبّرت جماهير الثورة التي سارعت لاستقبالهم عن تقديرها وتثمينها لصبرهم وصمودهم، وعن عزمها على مواصلة الحراك الثوريّ حتى تحقيق أهداف الثورة.
يُذكر أنّه في هذه القضيّة لا يزال المعتقل المحكوم عليه بالإعدام «حسين مرزوق» قيد الاعتقال.