يستمرّ الكيان الخليفي بانتهاكاته بحقّ معتقلي الرأي بشتّى الأساليب غير الإنسانيّة وفرض العقوبات الجماعيّة عليهم بذرائع واهية.
ويعاني معتقلو الرأي منذ شهر رمضان بشكل خاص ونتيجة لإحيائهم الشعائر الدينيّة من إجراءات قاسية منها ما يتعلّق بأبسط حقوقهم وهو وجبة الطعام.
ففي هذا السياق نقلت عائلة معتقل الرأي المصاب بالشوزن «حسن صالح» أنّ المعتقلين يعانون نقصًا بوجبات الطعام الأساسيّة التي إن قدّمت لا يؤمن من فسادها، حتى باتوا بين خيار الجوع أو التسمم نتيجة رداءتها.
وقد أبدت عائلة المعتقل قلقها على سلامته بعد أن أصبح نحيف الجسد وشاحب الوجه نظرًا إلى اقتصار طعامه يوميًّا على بيضة وكأس صغير من الحليب.