تداول نشطاء معارضون ووسائل إعلاميّة تابعة للنظام السعوديّ منذ يوم الأحد 7 أبريل/ نيسان 2019 خبرًا عن جريمة اقترفها هذا النظام بحقّ مجموعة من الشبّان المعارضين في القطيف.
وقد تضاربت الأنباء حول تفاصيل ما جرى، حيث إنّ النظام السعوديّ نشر صورًا للسيارة التي كانوا يستقلّونها وهي مخترقة بالرصاص، وذكر إعلامه المأجور أنّه تمكّن من قتل شخصين وإصابة آخرَين بذريعة أنّهم أرادوا مهاجمة نقطة عسكريّة، وثمّة من كذّب هذا القول ضمن هذا الإعلام حيث أكّد أنّ قوّات النظام السعوديّ كانت تترصّد هؤلاء الشبّان من ضمن 9 مطلوبين لديه، وقد قتل شخصًا واعتقل شخصين، ولم يتطرّق إلى نيّتهم في الهجوم على النقطة.
شبكات إعلاميّة قطيفيّة معارضة أكّدت سقوط شهيد على الأقلّ، وقد ذكرت بعض الأسماء غير المؤكّدة لنشطاء بارزين، في مقابل عدّة قتلى من مرتزقة النظام السعوديّ، موضحة أنّها ستنشر التفاصيل لاحقًا.