رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير دعوة الصهاينة إلى المشاركة في مؤتمر يعقد في البحرين جريمة وتعديًا صارخًا على الإرادة الشعبيّة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكّد في بيان الغضب يوم الأربعاء 3 أبريل/ نيسان 2019 أنّ نظام آل خليفة نظام فاقد للشرعيّة، ولا يمثّل الإرادة الشعبيّة التي تطالب بإسقاطه وتغييره بصورة جذريّة، وبالتالي فإنّ دعوته الصهاينة إلى المشاركة في مؤتمر يعقد في المنامة هو جريمة تضاف إلى سجلّ جرائمه المتعدّدة، ومنها اغتصاب السلطة والشرعيّة واحتكار الموارد .
وأضاف أنّ دعوة الصهاينة تأتي في سياق العهر والابتذال السياسي الذي يمارسه نظام حكم آل خليفة للتطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل فاضح، وهي تمثّل تحديًا سافرًا لقضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة ولمشاعر العرب والمسلمين، كما أنّها تسقط آخر قناع عن دوره الحقيقي في تنفيذ جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل والغاصب لفلسطين، ويبيّن وقوفه في الصف الأول لتنفيذ جريمة التطبيع مع الصهاينة وإعلان بيع أرض فلسطين وبيت المقدس الشريف لهم، مشدّدًا على أنّ الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر يعدّ شراكة في كلّ هذه الجرائم.
وحيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلّ صوت حرّ من أصوات أبناء الشعب في البحرين الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والمطالب بعدم وجودهم على أرضهم، والمنادي برفض الاعتراف بالصهاينة، معلنًا وقوفه إلى جانب كلّ الرافضين لفرض الاحتلال الصهيوني لفلسطين واعتباره أمرًا واقعًا.
ودعا إلى مقاطعة الاحتفاء بالصهاينة بأيّ شكل من الأشكال، وإلى عدم الاستجابة للحضور والمشاركة في المؤتمر المزعوم الذي تأتي الدعوة إليه تحت غطاء ريادة الأعمال بينما هو يستهدف في المقام الأول تنفيذ جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأهاب بالجماهير إلى الوقوف صفًا واحدًا مع جميع الدعوات التي تنادي برفض زيارة الوفد الصهيوني والعمل بكلّ قوّة لإفشال مخططات الكيان الخليفي في تنفيذ جريمة التطبيع ومقاومتها بكل الوسائل المشروعة، معلنًا في هذا السياق عن بدء التحضيرات لإطلاق فعاليّات أسبوع «أوقفوا جريمة التطبيع» بدءًا من 9 أبريل الجاري.