لا يكاد المدعوّ وزير الخارجيّة الخليفيّة خالد بن أحمد يترك فرصة سانحة إلّا وأكّد فيها لهاثهم وراء التطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
فقد ذكرت مصادر صحفيّة إسرائيليّة أنّ خالد لم يستبعد إقامة علاقات دبلوماسيّة بين البحرين وإسرائيل في المستقبل، حيث نقلت ما قاله للصحفيّين على هامش مؤتمر الخيانة «وارسو» إنّ «هذا سيحدث عندما يحين وقته، وسيتحقّق في نهاية المطاف».
يأتي هذا التأكيد مع غليان الشارع البحرانيّ رفضًا للتطبيع مع الصهاينة، وإعلان براءته من نيّة الكيان الخليفيّ في إقامة علاقات مع الكيان الإسرائيلي، فالشعب ومن خلفه القوى المعارضة والعلماء يرفضون رفضًا قاطعًا التخلي عن قضيّة فلسطين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من جانبه دعا يومي الخميس والجمعة إلى مسيرات تحت شعار «لا للتطبيع مع الصهاينة» تأكيدًا لكلمة الشعب البحرانيّ، وإعلانًا لموقفه الصريح من التطبيع.