قال «ثوّار النمر» إنّ الثورة التي انطلقت في المنطقة الشرقيّة القطيف شرق الحجاز في 17 فبراير 2011 ما زالت مستمرّة، بل تزداد إرادة وتضحية وصمودًا من أجل الأهداف السامية للشعب الثائر.
وفي البيان الذي أصدروه يوم الأحد 17 فبراير/ شباط 2019 بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة في القطيف أوضحوا أنّ الشعب القطيفي خرج مطالبًا بحقوقه المشروعة التي قدّم لأجلها الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين، وقد سطّر خلال هذه السنوات أروع الملاحم البطوليّة والفداء والتضحية.
وأكّد ثوّار النمر أنّ من أهداف ثورتهم الوقوف مع الشعب البحرانيّ كما أوصى الشهيد الشيخ النمر، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المنسيّين، وأنّ هذه الثورة مستمرّة في كافة مراحلها من الصمود والصلابة والتمسّك بحقّ إسقاط نظام آل سعود الجاثم على الشعب مسقطًا كافة محاولات إخماد هذه الثورة التي تستكمل طريقها وتصارع كلّ المخططات السعودية الإجرامية لإطفاء نورها.
وشدّدوا على الصمود والمقاومة وعدم التراجع عن المطالب المحقّة أو نسيان دماء الشهداء، حيث إنّها طريق الخلاص والحريّة من النظام السعوديّ.
وأضاف البيان: «لقد استلهمنا في مسيرتنا دروس الإباء والصمود من الشيخ الشهيد النمر، فمضينا مجاهدين نخوض عباب الثورة ضدّ آل سعود المجرمين الإرهابيّين، وثابتين على مطالبنا التي خرجنا من أجلها، صامدين على الرغم من وحشيّة هذا العدوّ السعودي الغاشم الذي قتل شهداءنا واعتقل أبناءنا وإخوتنا وشرّد أهلنا وأحبّتنا، ودمّر بيوتنا وانتهك أعراضنا».