أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ معتقل الفداء المصاب برصاص الشوزن «أسامة الصغير» كان قد طالب حثيثًا بنقله من غرفة التكفيريين، غير أنّ إدارة السجن مستمرّة برفض طلبه، تشفّيًا منه، حيث كانت إجابة أحد الضباط عليه «نبغى نكسر راسك».
عائلة المعتقل الصغير أعربت عن قلقها الشديد على سلامته، وحثّت الجهات المعنيّة على العمل لنقله من هذه الغرفة.
يُذكر أنّ الصغير قد أصيب أثناء اعتقاله في الهجوم الدمويّ على اعتصام الدراز في 23 مايو/ أيار 2016 إصابة بليغة بقنبلة صوتيّة وبرصاص الشوزن المحرّم دوليًا من مسافة قريبة أدّت إلى انتشار الشظايا في جسمه، وهو محروم العلاج منذ نحو 20 شهرًا.
وفي سياق التضييق على معتقلي الرأي أفادت عائلة المعتقل «علي مهدي عبد الحسن» بأنّه بات يحتاج إلى علاج نفسيّ، وأنّ إدارة السجن تهمل علاجه، حيث أكّدت أنّ علي دخل السجن وهو سليم لا يعاني أيّ مرض، ولكنّه صار يصاب بالهلوسة ويمرّ بحالات غير طبيعيّة.
وطالبت العائلة بالالتفات إلى حالة ابنها ومراقبة وضعه الصحّي والنفسيّ، وعرضه على طبيب نفسيّ وعلاجه قبل أن تستفحل حالته.