شهدت بلدتا «أبو صيبع والشاخورة» على مدى يوم 14 فبراير 3 جولات من الحراك الثوري والتظاهرات الغاضبة ومواجهات مع عصابات المرتزقة.
فقد أغلقت المحال التجارية منذ الصباح، وأبدى الأهالي تجاوبهم مع العصيان وعمل الثوّار على تأمين البلدتين بالحواجز لمنع عصابات المرتزقة من دخولهما والتعرّض للأهالي.
وتمكّنوا من رفع أعمدة الدخان وتحدّوا المرتزقة الأجانب وجهًا لوجه، على الرغم من إغراق البلدة بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع، واستعانة المرتزقة بالجرافات لاقتحام البلدتين وإزالة حواجز الأمان، كما استهدفوا المآتم الحسينيّة واعتقلوا شابًا وطفلًا.
الحراك في «أبو صيبع والشاخورة» استمرّ لساعات من الليل حيث قُطعت الشوارع وانطلقت المسيرات، كان آخرها مسيرة «ثابتون» ضمن الجولة الثالثة من فعاليات الذكرى الثامنة للثورة وإحياءً لذكرى الشهيدة أمينة السيّد مهدي.