بنداء «الله أكبر على من طغى وتجبّر»، فرض ثوّار بلدة الديه سيطرتهم على ساحات البلدة معلنين العصيان والثبات.
فمنذ الصباح الباكر نزل شباب الثورة إلى ميادين العزة والكرامة متحدّين عصابات المرتزقة الخليفيّة التي هاجمتهم بالغازات السامّة الخانقة من دون جدوى، إذ تمكّنوا من إشعال نيران الغضب وصمدوا أمام القمع المفرط.
أما المحلّات التجاريّة فقد التزم أصحابها بالعصيان وأغلقوا أبوابها.