تناولت مصادر حقوقيّة ضمن حمل التغريد تحت وسم «حق_السجين» مجموعة من المعتقلين المرضى في السجون الخليفيّة، والذين يحرمهم الكيان الخليفيّ حقّهم في العلاج.
فقد ذكرت أنّ معتقل الرأي «محمد الشمالي» طفل كبر في السجون الخليفيّة وتنقّل بينها، وذلك على خلفية سياسيّة، وهو يحتاج إلى فحوصات لأمراض جلديّة أصيب بها في السجن، كما أنّه مصاب بنقص الخميرة وحساسيّة في الصدر (الربو)، وقد أكمل 6 سنوات في السجن، وكلّ الأبواب طرقت ومع ذلك لم يحصل على حقه، بل تراكمت عليه الأحكام.
معتقل الرأي «حسين أحمد رضي» يقضى عقوبته في سجن جو المركزي وهو مصاب بأمراض في القلب، تتطلب حالته الرعاية الطبيّة ومتابعة مستمرة، و برنامج غذائي خاص، ولا سيّما أنّه يتعرض للإغماء باستمرار ما يثير القلق وسط تجاهل إدارة السجن.
هذا ويطالب معتقل الرأي «مقداد الجزيري» بفحص نظر ضروري لتغيير نظارته الطبيّة بعد أن ضعف نظره بشدّة، وإدارة السجن تماطل في ذلك.
وفي السياق نفسه تعاني معتقلة الرأي «مدينة علي» من مشاكل صحيّة منذ أسبوعين، ولم تنقل للمستشفى على الرغم من مطالبتها الدائمة بحقّها في العلاج.
وقالت مصادر أخرى إنّ عائلة المعتقل «حسن أسد» القابع في سجن جو المركزي يعاني من كسر فقرتين في ظهره مع إهمال علاجه عمدًا، كما إنّه بحاجة إلى وجبة خاصة تتناسب مع مرض نقص الخميرة المصاب به.
ونقلت عن عائلة معتقل الرأي «علي البناء» أنّه موجود في مبنى العزل منذ قرابة الشهرين وهو بحاجة ماسة إلى العلاج الطبي، وسط تجاهل المطالبات الحثيثة منها لمنحه حقّه في ذلك.