قال القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “عصام المنامي” إنّ مشروع العريضة الشعبيّة المنادية بانتخاب مجلس تأسيسي يتولى صياغة دستور جديد للبلاد، والذي أطلقته الهيئة الوطنية برئاسة الأستاذة مروة حميد في ظلّ القمع الممنهج للحراك المعارض، حقّق نجاحات متعددة فاقت توقّعات كلّ المراقبين.
وفي تصريحٍ خاصّ لـ ”وطن” ، بعد توقيعه الإلكتروني على العريضة، أشار المنامي إلى فشل النظام في تعاطيه الأمنيّ مع مشروع العريضة الشعبيّة، وتعثّر كافة إجراءاته القمعيّة وحملاته الإعلاميّة المضادة للعريضة، وخصوصًا عبر صحفته الرسميّة التي لم تعد تترك تأثيرًا يذكر في أبناء الشعب البحرينيّ.
وعدّ القيادي في ائتلاف 14 فبراير ما قامت به الهيئة الوطنيّة، وما زالت تقوم به، من فتح لمراكز ميدانيّة متعدّدة والإقبال الشعبيّ الواسع على التوقيع على العريضة الشعبيّة، على الرغم من كلّ الظروف الأمنيّة القاسية، انتصارًا لإرادة الشعب البحريني وتأكيدًا لثباته وصموده في وجه كلّ التحديات منذ انطلاق ثورة 14 فبراير في العام 2011 حتى اليوم.
وشدّد المنامي على أنّ البحرين مقبلة على مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لقوى المعارضة لاستكمال الثورة والحفاظ على مكتسباتها حتى تحقيق كامل أهدافها المشروعة، وفي مقدمتها حقّ الشعب في تقرير مصيره، والانتقال إلى نظام سياسي جديد يلبي طموحاته وتطلّعاته.