شهدت بلدة المعامير يوم الأربعاء 31 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2018 نزولًا ثوريًّا وفاء لدماء شهداء الوطن وتمسّكًا بأهداف الثورة، حيث رفع الثوّار أعمدة الغضب متحدّين عنجهيّة عصابات المرتزقة التي أغرقت البلدة بالقنابل المسيّلة للدموع والغازات الخانقة.
كما رشق ثوّار بلدة كرباباد المرتزقة الأجانب باللهب الحارق استمرارًا في الحراك الثوريّ وتمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم.
هذا وكان أبطال بلدة النويدرات قد رفعوا أعمدة الغضب على مشارف شارع الشهيد علي المؤمن يوم الثلاثاء 30 أكتوبر رفضًا للمشاركة في الانتخابات الصوريّة، حيث تواجهوا مع عصابات المرتزقة التي هاجمتهم بالغازات السامة استمرارًا في النهج الخليفيّ الإرهابي المقيت.