يواصل الناشط «علي مشيمع» إضرابه واعتصامه أمام مبنى سفارة النظام الخليفيّ في لندن، احتجاجًا على حرمان والده الرمز المجاهد «الأستاذ حسن مشيمع» العلاج والدواء في سجون الكيان الخليفيّ.
فبعد مضي 44 يومًا ما زال مشيمع مستمرًّا في إضرابه عن الطعام على الرغم من تدهور وضعه الصحيّ، ومع دخول شهر محرّم يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 رفع الأعلام العاشورائيّة إعلانًا منه التمسّك بالمقاومة الحسينيّة.
يذكر أنّ منظّمات حقوقيّة قد طالبت، في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بإطلاق سراح الرمز «حسن مشيمع» وحصوله على الرعاية الطبيّة، حيث إنّه يقضي حكمًا بالمؤبّد، ومحروم الرعاية الطبيّة على الرغم من تقدّمه في السنّ ومعاناته من الأمراض المزمنة المتعددة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وداء المفاصل، كما لم يتمّ فحصه من السرطان منذ سبتمبر/ أيلول 2016 حتى أغسطس/ آب 2018.