صرّح الناشط «علي مشيمع» على حسابه في «تويتر» عبر سلسلة تغريدات بأنّ إدارة سجن جو ارتكبت جريمة جديدة بحقّ والده الرمز الأستاذ «حسن مشيمع».
وأوضح أنّه على الرغم من نقل والده من دون قيود لإجراء فحص السرطان بعد سنتين من الانتظار والترقّب، وفق ما أفاد في اتصال هاتفي، فإنّ أحدالمسؤولين أتى إلى سجنه في الوقت الذي أخذ فيه إلى المستشفى، وأخبر الشيخ ميرزا المحروس أنّ كتبه ودفاتره قد تمّ «إتلافها».
وأضاف مشيمع الابن أنّ هذا يعني أنّ جريمة إتلاف الكتب -إن صحّت- شملت القرآن الكريم وكتب الأدعية ومدوّناته الخاصة، وهي جريمة ليست بالهيّنة، فهو قدأدخلها بطريقة قانونيّة وبعد مرورها على إجراءات التفتيش، وليس من حقّ أحد التصرّف في ملكه الخاص، وليس هناك من مبرّر قانونيّ أو منطقي لهذه الجريمة النكراء، غير الحقد الأعمى ونزعة الانتقام التي جُبل عليها الجلّادون، بقصد إيذائه وتعذيبه نفسيًّا.
وشدّد على أنّ هذه الجريمة يجب أن يُحاسب من ارتكبها وأمر بارتكابها، مؤكّدًا أنّه لن يبرح مكانه حتى ينال والده حقوقه الأخرى، وهي عرضه على طبيب مختصّ لمرض السكري والسماح للعائلة بزيارته وإرجاع الكتب والسماح له بالقراءة.