بلدة الغريفة، هي الأخرى تشهدُ حِراكاً ثوريًا لأبطال الميادين تضامنًا مع الرموز المعتقلين السياسيين.
ففي يوم الجمعة 3 أغسطس/آب 2018م نجح ثوّار البحرين من اختراق كافة الإجراءات العسكريّة، ووصلوا إلى شارع 14 أغسطس ( شارع الفاتح سابقًأ ) وإشعال نيران الغضب في وسطه، والتحكم بالحركة المروريّة فيه.
ويأتي هذا الحِراك تضامنًا مع الرموز القادة المعتقلين في السجون، وتنديداً بحرمانهم من العلاج.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أصدر بيانًا حمّل فيه مسؤوليّة أي خطر قد يتهدّد أيّ رمز أو معتقل رأي في السجون للكيان الخليفي وداعميه نتيجة حرمانهم العلاج الذي هو حقّ إنسانيّ ولا منّة لأحد به عليهم، مستنكرًا المزاعم والأباطيل التي تصدر من الكيان الخليفيّ في وقت تثبت الوقائع أنّ عددًا كبيرًا من معتقلي الرأي يعانون الأمراض ويحرمون العلاج والأدوية.