بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ ما يقترفه الكيان الخليفيّ بحقّ معتقلات الرأي اللواتي اعتقلهنّ على خلفيّة سياسيّة، ولفّق لهنّ التهم الكيديّة، لَيندرج ضمن جرائم التعذيب التب تتسم بالطابع المنهجي.
فهو يعمد إلى التضييق عليهنّ بشتى الوسائل، عبر حرمانهنّ حقوقهنّ، ومصادرة أغراضهنّ الشخصيّة، ومضايقتهنّ وقت الزيارة، إضافة إلى منع علاجهنّ وعدم مراعاة أوضاعهنّ الصحيّة.
إنّنا في الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ندين بشدّة هذه الانتهاكات، ونضعها أمام الساحة الدوليّة والهيئات الحقوقيّة، إيمانًا منّا بأنّ تمادي هذا الكيان الرجعيّ المتخلّف الذي لا يراعي الحرمات ولا الكرامات ما كان ليحصل لولا الصمت الدوليّ إزاء جرائمه بحقّ شعبنا عامّة وحرائرنا خاصّة.
كما نجدّد تضامننا مع معتقلات الرأي كافة، ووقوفنا إلى جانب عوائلهنّ، حتى ينلن حريّتهن.
الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الثلاثاء 3 يوليو/ تموز 2018
البحرين المحتلة