قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الشعوب العربيّة تلبّي نداء الإمام الخمينيّ (قده) عامًا بعد عام، وفي كلّ مناسبة على الرغم مما تعانيه من حكّامها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها في المهرجان الخطابيّ النسويّ السادس يوم السبت 9 يونيو/ حزيران 2018، والتي أكّدت فيها تمسّكها بقضيّة المسلمين الأولى وهي القضيّة الفلسطينيّة، مضيفة أنّ الاستكبار العالميّ سعى إلى طمسها عبر زرع إسرائيل الغدّة السرطانيّة في جسم العالم الإسلاميّ، وجاء بأمثال آل خليفة وآل سعود وسلّطهم على رقاب الشعوب خدمة للصهيونيّة، وأشعل لهم الضوء الأخضر لارتكاب أفظع الجرائم بحقّهم، كلّ ذلك من أجل إبعاد قضيّة تحرير القدس عن الأذهان.
وأوضحت أنّ الشعب البحراني الذي يعاني اليوم الأمرّين جرّاء الحكم الخليفيّ الأسود، وهو يخوض جهاده المرير من أجل عزّته وكرامته والتخلّص من نير حكم الديكتاتور حمد، لم يغفل لحظة واحدة عن الانتصار للقضيّة الفلسطينيّة، حيث يؤكّد في يوم القدس العالميّ من خلال فعاليّاته الثوريّة وقوفه إلى جانب أشقائه في فلسطين، ويحيّي جهادهم ونضالهم، ويشدّ على أيديهم، ولن يتخلى عنهم، بل يرفض بشدّة كلّ محاولات التطبيع الذليلة للكيان الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، ويستنكر لهاثه خلف مصالحه على حساب الدماء الفلسطينيّة الطاهرة التي تسقط كلّ يوم في سبيل حريّة الأقصى.