بعد خمس سنوات من المقاومة الباسلة قضاها عدد من شباب بلدة النعيم الأبطال في سجون الكيان الخليفيّ عانقوا الحريّة بكلّ فخر واعتزاز.
فقد تحطّمت أخيرًا القيود الخليفيّة الجائرة عن كلّ من: عباس مرهون، وعبد الله محمود، وقاسم حمادة.
وعاد هؤلاء الشباب المقاومون إلى أحضان شعبهم مرفوعي الرأس، وأكثر إصرارًا على مواصلة الحراك حتى تحقيق أهداف الثورة المجيدة، وعلى التمسك بحقّ تقرير المصير.
وكان الكيان الخليفي قد أفرج الأسبوع الماضي عن الحاج عبد الرؤوف محمد جعفر، والسيد حسن السيد محسن من بلدة مقابة وجاسم عبد الحسن صخر من بلدة السنابس، وأمير الحايكي من سماهيج.