سلاحك لا يرعبني، صرخاتك لا تردعني، أقبل فإنّي ثابت في وجهك..
هذي بلادي..هذي أرضي وأرض أجدادي
وأنت الغريب الذي ستعود إلى بلادك
بقاؤك لن يطول
فأنا هنا وأقولها عاليًا.. إلّا عرضي، وكرامتي، وديني، وشعبي
بروحي أفديهم
أنا لك بالمرصاد، صوّب سلاحك إلى صدري العاري
سأكبّر مرفوع الهامة وأسدّد نيراني..
سحقاً لك.. اقترب إن كنت تجرؤ..
سأشعل ظلمة ليلك وأحرقك لتلفظ أنفاسك
عاهدت الشهداء، والأسرى، والأمهات الثكلى على أخذ ثأرهم منك
أنا الثائر والثورة إيماني
أنا الثائر بوجه الطغيان
أنا الثائر وقبضاتي نيران…
بقلم: زهراء علي