استنكر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير المجزرة التي ارتكبها الصهاينة يوم الإثنين 14 مايو 2018 بحقّ الفلسطينيّين.
وقال في بيان له يوم الثلاثاء 15 مايو/ أيار 2018م إنّ هذه المجزرة تأتي بعد هرولة بعض حكّام الخليج للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ وتوفير الغطاء لمزيدٍ من سفك الدماء، وإعلان المواقف المخزية من قِبل نظامي آل سعود وآل خليفة، موضحًا أنّها مواقف تصل إلى حدّ الخيانة العلنيّة لقضيّة القدس المركزيّة.
وأضاف أنّ الدماء الطاهرة التي سُفكت ظلمًا في الذكرى السبعين للنكبة، وبالتزامن مع نقل سفارة أمريكا إلى القدس، تكشف بجلاء الوجه العدوانيّ القبيح للأمريكان وأتباعهم ضدّ الشعوب العربيّة والإسلاميّة.
وأكّد الائتلاف أنّ القدس ستبقى عاصمة أبديّة لفلسطين، وأنّه لا يمكن التعويل على الحكومات المتزلفة للصهاينة، مشدّدًا على أنّ تظافر جهود محور المقاومة وتصاعد إرادة الشعوب الحرّة مع صمود الشعب الفلسطينيّ الشقيق ومقاومته ستكون معادلة الانتصار القادم، معلنًا مجدّدًا أنّه مع أبناء الشعب البحرانيّ متضامن مع الجماهير الفلسطينيّة المشاركة في مسيرات العودة، ورافض رفضًا مطلقًا للخطوة الأمريكيّة العدائيّة المتمثلة بنقل سفارتها إلى القدس.