بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعد من يدعى وزير الخارجيّة الخليفيّ خالد بن أحمد يخجل من الكشف عن اندفاع الخليفيّين لتطبيع العلاقات مع الصهاينة، فهو يستغلّ حسابه على تويتر لبثّ سمومه الطائفيّة ويظهر لهاثه خلف الكيان الصهيونيّ الإرهابيّ.
فقد أثبت تصريحه الذي أكّد حقّ «الكيان الصهيونيّ الغاضب» في الدفاع عن نفسه بتدمير مصادر الخطر، ما وصل إليه الخليفيّون الإرهابيّون من التطبيع مع المحتلّ الصهيونيّ، وفضح مدى ارتمائهم في أحضان الصهاينة لإرضاء أسيادهم والحفاظ على عرشهم المتهاوي.
إنّ هذا التصريح بالغ الوقاحة والذي قد لقي ترحيبًا حارًّا في أوساط الصهاينة لهو وصمة عار على جبين الخليفيّين الذين يدّعون العروبة، وهو تأييد صريح لجرائم الصهاينة واستباحتهم دماء الفلسطينيّين.
إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرنُؤكد براءة شعب البحرين من هذا التصريح وغيره، ونجدّد تأكيد رفضه أيّ شكل من أشكال التطبيع، وأنّه سيبقى وفيًا لقضيّة القدس المركزيّة، وسيستمرّ في ثورته المباركة التي انطلقت في فبراير 2011 حتى إنهاء الحكم الخليفيّ المتصهين الفاسد.
اتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 12 مايو/ أيار 2018
البحرين المحتلّة