بعد سنوات من الاحتجاز التعسّفي داخل السجون، تحطّمت القيود أخيرًا عن عدد من معتقلي الرأي.
فبعد أن عجز المرتزقة الخليفيّون عن كسر الإرادة الصلبة لتيجان الوطن المعتقلين السياسيّين، تحطّمت القيود الخليفيّة الجائرة عن بعضهم، وعانق الحريّة أخيرًا كلّ من الشبان الأبطال: "جهاد محمد علي" و"عبد الشهيد حسن يوسف" بعد خمس سنوات، و"ميثم المحاري" بعد سبع سنوات من المقاومة أمضوها في السجون الخليفيّة.
وقد حظي هؤلاء الأبطال باستقبال بالغ الحفاوة من قبل جماهير الثورة وفي مقدّمتهم آباء الشهداء ورجالات الصمود في بلداتهم: عالي، دمستان والمقشع.