خسر الكيان الخليفيّ كلّ أوراقه، وبان فشل قراراته اليائسة، وبات كالغريق الذي يتعلّق بقشّة، يتشبّث بكلّ ما يوحي إليه بأنّ بإمكانه الاستمرار دون التهاوي.
لم يعد أمام هذا الكيان البائس المدّعي الإسلام والعروبة غير توسعة دائرة انتهاكاته إلى ما لا يقبله إنسان وهو التعدّي السافر والعلنيّ على الحرائر، إمّا باعتقالهنّ وتعذيبهنّ وإلصاق التهم الكيديّة بهنّ لمحاكمتهنّ ظلمًا وجورًا، وإمّا بقتلهنّ وعدم محاسبة قاتليهنّ.
ملفّ «يسقط النظام الخليفيّ وتبقى هيبة المرأة البحرانيّة» يتناول نبذات تعريفيّة عن هؤلاء المعتقلات والشهيدات اللواتي دفعن ثمنًا باهظًا من أعمارهنّ في سبيل عزة الشعب وكرامته،ومن أجل تحقيق أهداف الثورة المجيدة.