بخيبة الآمال الشريرة للكيان الخليفيّ الفاسد، وعجز مرتزقته الجلّادين عن ثني عزيمة السجناء السياسيّين المقاومين، عانق عدد من هؤلاء المعتقلين الحريّة أخيرًا.
وقد استقبلت جماهير الثورة بالأهازيج والترحاب الشابين البطلين علي جمعة منصور وحسين صالح بعد أن تحطّمت القيود الخليفيّة الجائرة عنهما.
كما قامت مجاميع من المواطنين، منهم أولياء الدم آباء الشهداء، ورجالات الصمود بزيارتهما تثمينًا لمقاومتهما في أثناء رزوحهما في السجون الخليفيّة.