ائتلاف 14 فبراير: مؤامرة ترامب لتهويد القدس تستلزم وحدة الصفّ الإسلامي ومساندة "خيار المقاومة"
أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ المؤامرة الخبيثة للرئيس الأمريكيّ ترامب تستلزم الدعم والمساندة لخيار المقاومة، وتستدعي وحدة الصف الإسلاميّ والعربيّ والتلاحم مع محور المقاومة ومع الشعب الفلسطينيّ المقاوم في انتفاضته المباركة.
وجاء في البيان الختاميّ لمسيرات «القدس عاصمة المسلمين» التي شهدتها مدن البحرين وبلداتها يوم أمس الجمعة 8 ديسمبر 2017م أنّ العالم بأسره شهد الخطوة المجرمة لرئيس إدارة الشيطان الأكبر في واشنطن دونالد ترامب، ومؤامراته الخبيثة تجاه أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة بالقدس الشريف، والاعتراف بها زورًا عاصمة للكيان الصهيونيّ الغاصب.
وأوضح البيان الختامي أنّ أبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ الصامد لا يزالون في الميادين والساحات بثورتهم المستمرّة على الرغم من جراحاتهم وآلامهم، ولم ينسوا القضيّة المركزيّة للأمّة العربيّة والإسلاميّة في فلسطين الحبيبة ولن ينسوها ولن يفرّطوا فيها، معلنين في مسيراتهم الغاضبة تضامنهم مع الشعب الفلسطينيّ المقاوم للكيان المحتلّ، وموقفهم الصادق حيال هذه القضيّة العادلة، إيمانًا منهم أنّ القدس عاصمة كلّ المسلمين.
واستنكر الائتلاف في بيانه مواقف الخزي والعار لمن أسماهم الأنظمة الأعرابيّة المتصهينة، وتخلّيها عن عروبتها وإسلامها، وفي طليعتها نظام بني سعود الإرهابيّ المجرم، الممهّد لهذا القرار الإجراميّ العدائيّ عبر مواقفه وسياساته البلهاء.
وأكّد البيان الختاميّ لمسيرات "القدس عاصمة المسلمين" أنّ هذه المؤامرة الخبيثة تستلزم الدعم والمساندة لخيار المقاومة، وتستدعي وحدة الصف الإسلاميّ والعربيّ والتلاحم مع محور المقاومة ومع الشعب الفلسطينيّ المقاوم في انتفاضته المباركة حتى زوال الكيان الصهيونيّ اللقيط من الوجود دون رجعة.