إمعانًا في جريمة الاضطهاد الطائفيّ ووفقًا للمنهج الصهيونيّ، منع الكيان الخليفيّ يوم أمس الجمعة 22 سبتمبر 2017م المواطنين من أداء صلاة الجمعة في بلدة الدراز.
وبعد منع المرتزقة الخليفية من وصول المواطنين وإمام أكبر صلاة جمعة في البحرين إلى جامع الإمام الصادق (ع) تحدّى أهالي البلدة المقاومون الحصار الخليفي المفروض، وسحقوه تحت أقدامهم وانطلقوا من أمام هذا الجامع في تظاهرة ثوريّة.
وقد هتف المتظاهرون الغاضبون بالشعارات الغاضبة انتصارًا لمقام الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتمسّكًا بالنهج الحسينيّ المقاوم.