غضبًا ووفاءً لدماء الشهداء، وتنديدًا بالجريمة التي ارتكبها الديكتاتور حمد، ما زالت البحرين تشهد إضرابًا وعصيانًا ثوريًّا متصاعدًا.
فقد انتفضت البحرين يوم أمس الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 وكانت مدنها وبلداتها مسرحًا لعصيان ثوريّ تمثّل بنزولات وعمليّات ثوريّة واحتدام المواجهات مع عصابات المرتزقة الخليفيّة.
فقد انتفض أبطال الميادين في معظم مناطق البحرين منها: الدّيه، الجفير، دمستان، بني جمرة، النويدرات، القدم، البلاد القديم، كرباباد، السهلة الجنوبيّة، المعامير، عالي، دار كليب، شهركان، الدير، أبوصيبع، الشاخورة، توبلي، المصلّى، عذاري، مدينة جدحفص، وعاصمة الثورة سترة.
وخلال هذا العصيان الثوريّ الذي دعا إليه ائتلاف 14 فبراير، أشعل ثوّار البحرين نيران الغضب وتصدّوا بكلّ شجاعة للمرتزقة الخليفيّة.