قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، اليوم الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تهانيه للشعب السوريّ الشقيق ولكافة الأحرار في العالم، بتحرير مدينة حلب من الجماعات التكفيريّة الإرهابيّة.
وشدّد الائتلاف على أنّ الانتصار الاستراتيجيّ الكبير الذي حقّقهُ الجيش العربيّ السوريّ ومحور المقاومة في مدينة حلب، سيغيّر موازين القوى والمعادلة الدوليّة لصالح محور المقاومة في المنطقة، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الانتصارات المتحققة.
ورأى الائتلاف أنّ هذا الإنجاز المهم والانتصارات المستمرّة، قد قصمت ظهر رُعاة الإرهاب، وأفشلت المشاريع الفتنويّة لنظام بني سعود الذي يُعتبر الحاضن الأساس للفكر الوهابيّ الداعشيّ.
وأكّد الائتلاف أنّ مصير الفكر التكفيريّ الوهابيّ الإرهابيّ هو الهزيمة والاندحار، وأنّ الدعم الذي يتلقاه الإرهابيّون التكفيريّون من النظام السعوديّ والأنظمة الاستكباريّة الراعية للإرهاب ليس بمقدوره أن يحقّق أهدافهم المشؤومة.
وبمناسبة أسبوع الوحدة الإسلاميّة، حثّ الائتلاف على التمسّك بوحدة الصف بين عموم المسلمين، ومواجهة المشاريع الفتنويّة التي يسعى الاستكبار العالمي من خِلالها إلى إذكاء نار الفتنة بين المسلمين وتشتيت صفوفهم.