هلعاً و ذعراً من الحراك الثوري الشعبي المستمر، أقدم الكيان الخليفي الفاسد يوم الإثنين 5 ديسمبر / كانون الأول 2016 على إغلاق نفق بوري.
كما استنفر هذا الكيان الفاقد للشرعية عصابات مرتزقته الأجانب في شوارع البحرين للحيلولة دون اتساع رقعة الغضب الشعبي المتمثلة بالحراك الثوري الغاضب المتنوع في أرجاء مناطق البحرين.
ويأتي هذا الاستنفار بالتزامن مع انعقاد ما يسمّى بقمّة التعاون، والتي شاركت فيها رئيسة وزراء بريطانيا.
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، قد دعا إلى تحرّك غاضب بالتزامن مع انعقاد القمّة، وذلك تحت عنوان «كلا بريطانيا».