مع انبلاج فجر يوم 14 أغسطس، اجتاحت ساحات مدن البحرين وبلداتها، وشوارعها موجة عارمة من الحراك الثوريّ الشعبيّ.
ففي عيد استقلال البحرين، ومنذ الصباح الباكر، تشهد معظم المناطق البحرينيّة غضبًا شعبيًّا متصاعدًا ضدّ الكيان الخليفيّ عبر التظاهرات والفعاليّات الثوريّة.
فقد شارك حشد جماهيريّ في تظاهرة غاضبة في بلدة الدراز وسط شعارات ثوريّة رافضة لمحاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وتخضع الساحات والشوارع العامّة في بلدات سار، شهركان، الدّيه، عالي، مقابة، جدحفص، أبوصيبع، الشاخورة، وعاصمة الثورة سترة لسيطرة أبطال الميادين، وقد تصاعدت أعمدة الغضب منها.
وتحاول عصابات المرتزقة إغراق الأحياء السكنيّة في هذه البلدات بالغازات السامة بعد أن فشلت وعجزت أمام النزول الثوريّ لفرسان الإرادة الشجعان.