عدّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير استمرار الكيان الخليفيّ باعتقال العلماء تصعيدًا خطيرًا، يأتي ضمن الاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة، واضطهادًا جائرًا لأتباعها.
وفي معرض إدانته لهذه الممارسات الآثمة والممقوتة للكيان الخليفيّ، أكّد الائتلاف في بيانه الصادر يوم أمس الثلاثاء 9 أغسطس الجاري، أنّ مثل هذه الجرائم المدانة من قبل الشرائع والقوانين الدوليّة كافة، لن تعود على الكيان الخليفيّ إلّا بمزيد من الخيبة والإحباط النفسيّ، وستعجّل بنهايته السوداء.
وأوضح الائتلاف أنّ التعرّض للسادة العلماء والرموز الدينيّة هو تجاوز خطير سيثير الغضب والحماس لدى الجماهير لتشديد حراكها الثوريّ وتصعيده، والسعي الحثيث إلى التخلّص من الكيان الخليفيّ الفاسد في أقرب فرصة، وطرد المحتل السعودي.