أوضح أهالي بلدة الدّيه المقاومون في البيان الذي أصدروه يوم الخميس الماضي 31 مارس/ آذار 2016 أنّه منذ دخول المحتلّ السعوديّ إلى البحرين، لم يهنأ للشعب عيشه، فبعد كلّ الحقد الدفين الذي مارسه خلال ما سمي بـ «فترة السلامة الوطنيّة»، وبعد أن تلطّخت يداه بدماء الشهداء، وبعد هدم أكثر من 38 مسجدًا، ما زالت يداه تشارك العدوّ الخليفيّ في كلّ جرائمه، بل تسانده في اضطهاد الشعب المظلوم، ولا بدّ للحُرِّ هنا من وقفة أمام الظلم.
وأكّد البيان أنّ الإنسان الحرّ لا يمكن أن يرى سباقات تدعم قتل الأبرياء واعتقالهم وسحب جنسيّاتهم، ويشارك فيها، وهي التي تساند الظالمين إعلاميًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا وتدفعهم لمزيد من الجرائم البربريّة ضدّ شعب أعزل لا يملك إلا صوته ليطالب بتحقيق مصيره.
وضمن دعوتهم لمقاطعة «فورملا الدم» ورفضهم إقامتها، حثّ أهالي بلدة الدّيه في بيانهم على شجب جرائم النظام الخليفيّ واستنكارها، والمساهمة الشعبيّة في التصعيد الميدانيّ الثوريّ، والنزول لساحات النزال والمشاركة الفاعلة في الفعاليّات الثورية.