لا يكاد يخلو بيت بحرانيّ من معتقل: أب، أخ أو ابن.. يترك فراغًا كبيرًا، يعوّض عنه بذكرى المعتقل وبطولاته وصموده.
ابن المعتقل «أحمد عبّاس»، يعبّر عن شوقه لأبيه بكلمات أنشودة «كهف الألم» التي تصف حالة الأب المحروم من أسرته، يترقّب لقياهم من وراء القضبان.
هي صرخة بريئة من طفل يعلن لـ «تيجان الوطن» على الملأ: لستم وحدكم.