أهاب أهالي بلدة توبلي، في بيان لهم، بأبناء البحرين لرفع مستوى الاستعداد والجهوزيّة لإنجاح الاستحقاق الثوريّ الخامس.
وأوضح البيان الصادر يوم الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2016 أنّه قد راهن ضعيفو الإيمان بالله والتوكّل عليه، على فشل ثورة الرابع عشر من فبراير وانكسارها؛ وها قد أثبت أبناء أرض أوال الطاهرة عكس ما كان يتوقعهُ ضعيفو الإيمان، ونحن على مقربةً من ذكرى انطلاق الثورة بعامها الخامس.
وأكّد البيان أنّه كلّما مرّ عام، ازداد الثوّار عزمًا ويقينًا بضرورة مواصلة درب ذات الشوكة حتى الانتصار، فالنظام عجز عن إخماد شرارة الثورة بالعنف والقمع الهمجيّ الذي استخدمه طوال السنوات السابقة، وأثبت فشل هذا الخيار.
وأضاف بيان أهالي بلدة توبلي «إنّنا عاهدنا الله ورسوله وأهل البيت عليهم أفصل الصلاة والسلام، على دحر الظلم وإخراج الغزاة من أرضنا الطاهرة، فآهات الأسرى، ودماء الشهداء، وحزن أمهات المطاردين، وآلام شعبنا المظلوم، لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة درب العزة والكرامة».
وفي الختام دعا أهالي بلدة توبلي جماهير الثورة الأحرار الغيارى إلى تجديد العهد، والاستعداد لخوض غمار العصيان المرتقب، عصيان الشهيد المظلوم آية الله الشيخ النمر، فالظلم مهما طغى وتجبّر سيزول والحقّ مهما طال الوقت سينتصر فلا بدّ لليل أن ينجلي ولا بدّ للفجر أن ينكشف؛ فكلّما زاد الظلم ازددنا جنونًا وعزمًا على مقارعته، وسنثبت مثلما ثبتنا كلّ عام وأن نفرض الإرادة الثوريّة في أيام العصيان، لذا ندعو الجماهير إلى رفع أعلى الجهوزيّة والاستعداد لخوض غمار هذا الاستحقاق الكبير.. فكونوا يا أبناء العلّامة التوبلاني على استعداد للمشاركة الكبيرة فيه.