لنستحضر روح مشيمع والجزيري في ميداننا ونستلهم منهما الصمود والثبات.
هذا ما أكّده البيان الصادر عن أهالي بلدة الدّيه الصامدين الذي وجّهوه إلى الشعب البحرانيّ الأبيّ، يوم أمس الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2016، وأضاف: ها نحن نقترب من الاستحقاق التاريخيّ ليوم انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير، الذي خرج فيه الشعب بكلّ تحدٍّ وصمود في مجابهة الظلم، معرّي النظام من كلّ قيم الإنسانيّة، مطالبًا بحقوقه المشروعة، التي لم يفرق في بطشه وغيّه بين امرأة ورجل، شيخ وطفل، فمنهم من قضى شهيدًا، ومنهم معتقلون وجرحى ومفصولون ومهمّشون.
وفي إشارة إلى الذكرى الخامسة للثورة شدّد البيان المذكور على أنّه لا بدّ من اتخاذ الموقف الشجاع والصريح مع الشعب المضحي المنتصر لا محالة بمددٍ ونصرٍ إلهيّ، وبعزيمة الثوّار وإرادتهم وثباتهم ضدّ الظالمين المستكبرين.
و قال بيان أهالي الديه: ندعوكم وندعو أنفسنا إلى تسجيل أوسع مشاركة في خطوات العصيان المدنيّ، الذي أعلنت عنه القوى الثوريّة تحت عنوان «عصيان النمر»، والذي يبدأ في تاريخ ١١ فبراير ليلة الجمعة وينتهي ليلة الأحد- الإثنين ١٤ فبراير.
خاتمًا: لنشارك جميعًا في شحذ الهمم والنفوس، لنحقّق مصيرنا بأنفسنا غير آبهين ببطش النظام وعنجهيّته في القمع، ولنستحضر روح مشيمع والجزيري في ميداننا ونستلهم منهما الصمود والثبات، ولنكن على العهد الذي عاهدنا شهداءنا عليه.