تقديرًا لـ «شخصيّة عام الإباء 2015»، سماحة الشيخ الجدحفصيّ، وعرفانًا بمواقفه المبدئيّة الثوريّة الجهاديّة، أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حفلًا تكريميًّا.
وقد حضر الحفل، الذي أقيم يوم أمس الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني 2016، عوائل الشهداء الكريمة، وشخصيّات وطنيّة، ورجالات الصمود، وألقيت كلمات أشادت بمواقف شيخ المجاهدين الجدحفصيّ الذي استحق بجدارة أن يكون «شخصيّة عام الإباء 2015».
وكان لوالد شهيد العيد «علي الشيخ»، والناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ، وأسرتي المعتقلين «عباس السميع» و«إلياس الملّا»، ووالدة الشهيدة «عزيزة» كلمات في هذا الحفل التكريميّ أعربوا فيها عن تقديرهم بالدور الرياديّ والمهمّ لسماحته.
سماحة الشيخ المجاهد محمد التلّ، والناشط حسن الستري، أشادا، بدورهما، عبر كلمتين مسجّلتين بثّتا في الحفل، بالدور الكبير والحيويّ للشيخ.
أمّا سماحة الشيخ الجدحفصيّ «شخصيّة الإباء عام 2015»، فقد توجّه في كلمته بالشكر الجزيل للحضور، مؤكّدًا اعتزازه بالثوّار والمرابطين في الساحات، مخاطبًا إيّاهم: «يكفيني فخرًا أن أكون واحدًا منكم، وشعب البحرين يستحق منّا الكثير».
هذا، وكان لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة أشاد فيها بمواقف شيخ المجاهدين الجدحفصيّ ودوره، مهديًا إيّاه في ختام هذا الحفل التكريميّ باقات والإباء، ومتمنيًّا له طول العمر والعزّة والشأن الرفيع في الدنيا والآخرة.