أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ دم الشهيد آية الله النمر سيرسمُ النهاية المخزية لحكمِ آل سعود.
وأصدر الائتلاف بيانًا يوم أمس الأحد 3 يناير/ كانون الثاني 2016، استنكارًا لجريمة آل سعود بإعدامهم آية الله «الشيخ نمر باقر النمر»، واصفًا ذلك بالفاجعة الكبيرة، والرزيّة العظيمة، والخطب الجلل، الذي ألمّ بالأمّة الإسلاميّة إثر تنفيذ هؤلاء السفهاء حكم الإعدام الجائر بحقّ سماحته.
وأوضح في بيانه أنّ إعدام سماحة الشيخ النمر جريمة أخرى تضاف إلى سجلّ آل سعود الأسود الحافل بالجرائم الدمويّة البشعة، التي يرتكبونها باسم الإسلام والإسلام منها بريء، بدءًا من تسلّطهم على مقاليد الحكم الظالم في بلاد الحرمين إلى ما يقترفه الدواعش من جرائم في العراق وسوريا.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرعلى أنّ دم الشهيد المجاهد آية الله الشيخ النمر، سيعجّل نهاية حكمِ آل سعود، فهو لن يذهب هدرًا، وسيُطارد سُفهاءهم أينما وُجدوا، وسيُزلزل الأرض تحت أقدامهم، حتى يُلاقوا نهايتهم الذليلة، لأنّه مهما تمادوا في غيّهم وظلمهم وطغيانهم، فإنّ لِباطلهم جولة ستنتهي دون ريبٍ وشكّ، وللحقِّ دولة سينعمُ فيها جميعُ الناسِ في العالم بمختلفِ عقائدهم وأعراقهم بالحُريّة والعدلِ والمساواة.